الاثنين، 18 فبراير 2013

من رئيس مصر القادم

 

الأن ولم تكتمل فترة ولاية الدكتور محمد مرسي لم يحدث استقرار للبلد ولم يكن الامن على المستوى المطلوب  ولم تتحقق العدالة الاجتماعية كما كنا نحلم ولم يتحسن رغيف العيش ، وذلك لأسباب عدة منها عدم التوافق داخل مؤسسة الرئاسة وعدم التوافق مع الاحزاب المختلفة ومحاولة ادخال عناصر الاخوان المسلمين في مناطق حساسه بالدولة وتمرد المعارضه  وأصحاب المصالح ومثيري الشغب وبقايا النظام البائد ،
دون تخوين أو تشكيك في احد ، فقد حاول الاخوان المسلمون بذل ما يستطيعون من جهد خلال الفتره الماضية ، ولكنهم وُجهوا بقوة لعدم قبول الشارع المصري لهم كما ان الاعلام الفاسد كذلك ساعد على اظهار الاخوان بصورة سيئة للغاية ، كذلك الاخوان لم يساعدوا انفسهم ، فبدل من ان يقوموا بلم الشمل عملوا تفرقه ف الشارع مما جعل المعارضه تتحد مع بعضها في مواجهة نظام الاخوان ،
الفترة القادمه ليست مرحلة الاخوان ، ولكن كذلك المعارضه اثبتت فشل زريع ف الحوار وظهر عليهم انهم اصحاب مصالح سياسيه فقط لا غير وهذا ما لا نحتاجه ف المصر ، لا ادري من يكون رئيس المرحله لقادمه العلمانيين والليبراليين والاشتراكيين والرأسماليين والشيوعيون ما هم الا اشخاص يعملوا في اطار محدد ليس لهعلاقة بالمواطن البسيط قد يعملوا من اجل مصر لكن ثمرة عملهم ليست للمواطن البسيط فعملهم يخدم فئات معينه ف المجتمع المصري ، كذلك الفتره الماضيه اثبتت انهم لا يعترفون بالديمقراطيه ف الواقع العملي وانما فقط كلام وشعارات ف الخوف وكل الخوف منهم اذا حكموا مصر .
اعتقد ان رئيس مصر القادم سوف يكون اسلامياً ، لان الاسلاميين هم الاقرب للشارع وللمواطن وثمرة عملهم تخدم المواطن بصفه عامة والمواطن البسيط بصفه خاصه .

الأربعاء، 30 يناير 2013

الأعلام والمعارضة في قالب واحد

لا أدري لماذا الأعلام دائماً ما يضع نفسه في موضع المعارضة لماذا لا يضع نفسه في موضع الشعب ، الا يعلم انه العين التي يرى الشعب بها الاحداث .
نجد ف برامج التوك شو ستضيف اشخاص من المعارضه واشخاص مؤيدة وغالباً ما تكون المعارض اكثر من المؤيد وهذا طبعا بخلاف الاعلام الذي يمثل ايضاً المعارضة .
فقط نريد اعلاماً نحترمه ،اعلاماً يعمل من اجل البلد ، اعلاماً بناء ، محايد .

الترجمة